
نشرت وكالة رويترز يوم الاثنين، نقلا عن بعض مصادرها المطلعة على الأمر أن شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية (TADAWUL: 2222) ستبقي على مستوى وارداتها إلى العديد من المشترين في شمال آسيا كعقود الخام كاملة دون خفض خلال شهر مايو ، رغم قرارها في اجتماع أوبك + الأسبوع الماضي بخفض إنتاج النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا، حيث سيبلغ إجمالي خفض الدول الأعضاء 1.16 مليون برميل بشهر مايو.
وأفاد أحد مصادر الوكالو بإحدى شركات التكرير الأسيوية أنه بعد قرار أوبك + ، ركز المستثمرون على مراقبة حجم إمدادات النفط إلى آسيا – أكبر مستورد لخام النفط – عن كثب، لمعرفة ما إذا كان خفض الإنتاج الثاني للمنظمة وحلفائها سيؤثر بالفعل على الإمدادات، أم أنه كان مصمما فقط لدعم أسعار النفط ، التي صعدت بنسبة 6% الأسبوع لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر.
وفي الأسبوع الماضي ، كانت أرامكو السعودية قد فاجأت سوق النفط أيضا برفع أسعار الخام العربي الخفيف الرئيسي الذي تبيعه إلى آسيا خلال مايو ، وذلك للشهر الثالث على التوالي، كما رفعت أسعار خامات النفط المختلفة الأخرى للعملاء الآسيويين، وسط توقعات بتقلص المعروض في السوق.
وفضلا عن أرامكو السعودية ، أفادت بعض المصادر أيضا أن شركة بترول أبوظبي الوطنية – أدنوك العملاقة المملوكة للدولة – كانت فد أبلغت ثلاثة من مشتريها على الأقل في آسيا بأنها ستزودهم بكميات تعاقدية كاملة أيضا من النفط حتى يونيو، رغم إعلان الإمارات العربية المتحدة عن خفض إنتاجها بواقع 144 ألف برميل يوميا باجتماع المنظمة.
اقرأ أيضا:
تقرير: أرامكو وسوناطراك تخفضان أسعار البيع الرسمية لغاز البترول المسال