
كشفت البيانات الصادرة اليوم الجمعة عن معهد إدارة التوريدات الأمريكي بأن مؤشر ISM الخدمي الأمريكي قد سجل قراءة سلبية للغاية، حيث سجل المؤشر نحو 49.6 نقطة خلال شهر ديسمبر الماضي، بأقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تسجيله نحو 55.0 نقطة، وكانت القراءة السابقة قد سجلت نحو 56.5 نقطة خلال أكتوبر الماضي.
ودائما ما تراقب أسواق العملات باهتمام شديد بيانات القطاع الخدمي وبخاصة بعدما تضرر بقوة بتداعيات فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إيجابية أو سلبية هذه البيانات تنعكس بقوة على تحركات الدولار الأمريكي بتعاملات سوق العملات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤشر يضم استطلاعات رأى لأكثر من 600 من مديري المشتريات بهدف معرفة المستوى النسبي لظروف الأعمال التي تشمل: التوظيف، والإنتاج، والطلبات الجديدة، والأسعار، وتسليم الموارد والمخزونات، وتأثيره المباشر قوي على العملة، ولكن بشكل عام إذا كانت قيمة المؤشر الحقيقية عند صدوره أكبر من المتوقع يعتبر خبر إيجابي للعملة والعكس صحيح إذا جاءت أقل من المتوقع.